عندما ينكسر القلم
فتحبس حروفة
في داخل اركانة
وتتنهد كلماتة
تنتظر اطفال حروفة
لتحضن كلماتة
فتبقا على امل
ان يلد القلم الحروف
فتكتب الخاطرة بوضوح
فيجتمع شمل الحروف
فيلتم كسر القلم
ويكتب من حبرة الخواطر
ليكتب الماضي بقلم الحاضر
لتصل اللى الكفوف وتنام في حضن الرفوف
فيكتب من النسيان جئتي
وللنسيان رحلتي
أيتها القلوب الرقيقـة
أيتها المشاعر المرهفة
تحية تعبق برائحة الورد
ســاطلق قلمي وأكتبـ بينكم حروفي
من كلماتـ دم القلب
بعد ما تمزقت الكلمات بين شفتي
وتحطمت المشاعر في ثنايا قلبي
لتسري الى كل انحاء جسدي
لا استطيع وصف ذلك الشعور
سوى انه يقبض على عروق الدم
فيصلبـ الألم داخلها
باتت حروفي كالزئبق
لا أستطيع ان امسكها
فتدوين الحروف والكلمات
ينقذ في احيان كثيره
فلقد يصبح الكلام
عزيزاً على شفتي
وأيقن انه لم يعد هناك
ما أستطيع الافصاح عنه
فعندما يصبح الالم عنيفاً
يشغلني عن التأمل
في اي شي سوى بنزف احساسي
فقد استنفرت
قوى قلمي لإرضائكم
وأعدكم بأنني لن أنسى أيامي معكم
وسعادتي وإن كانت وهماً
فـ فرحتي بينكم
لأحلق في سماء فيضكم
وانبض واتنفس بكم
وأطير إلى أقصى
حدود روائع اقلامكم
إلى أبعد فضاءات كروح واحدة
لـــم أجـــد غيرك ياقــلـــمي
ينير لي دربي الشائك الطويل
من بعد ضياع كل شيء
وبات الظلم عنوان كل يوم
وأصبحنا بالمشاعر نشتري ونبيع؟!
و لكن مهما سطرت حياتنا بالمآسي والعدوان يوماً
ستظل أنت يا قلمي معي دوما
يوم يولد الأمل
ويولد الألم
ويكتب القلم
راضي أنا.. بحكم القدر
وأدميت يدي وجرحت من قلمي المكسور
إن ما سبق كتابته
بقايا من نزف وجراح من ألم
حروف يعتليها الصراخ
ويطوقها اليأس
أتت لتنتمي إلى صوت البكاء
فأحتضنها الشقاء
فأعذروها إن قصرت أمام عظمتكم
فتحبس حروفة
في داخل اركانة
وتتنهد كلماتة
تنتظر اطفال حروفة
لتحضن كلماتة
فتبقا على امل
ان يلد القلم الحروف
فتكتب الخاطرة بوضوح
فيجتمع شمل الحروف
فيلتم كسر القلم
ويكتب من حبرة الخواطر
ليكتب الماضي بقلم الحاضر
لتصل اللى الكفوف وتنام في حضن الرفوف
فيكتب من النسيان جئتي
وللنسيان رحلتي
أيتها القلوب الرقيقـة
أيتها المشاعر المرهفة
تحية تعبق برائحة الورد
ســاطلق قلمي وأكتبـ بينكم حروفي
من كلماتـ دم القلب
بعد ما تمزقت الكلمات بين شفتي
وتحطمت المشاعر في ثنايا قلبي
لتسري الى كل انحاء جسدي
لا استطيع وصف ذلك الشعور
سوى انه يقبض على عروق الدم
فيصلبـ الألم داخلها
باتت حروفي كالزئبق
لا أستطيع ان امسكها
فتدوين الحروف والكلمات
ينقذ في احيان كثيره
فلقد يصبح الكلام
عزيزاً على شفتي
وأيقن انه لم يعد هناك
ما أستطيع الافصاح عنه
فعندما يصبح الالم عنيفاً
يشغلني عن التأمل
في اي شي سوى بنزف احساسي
فقد استنفرت
قوى قلمي لإرضائكم
وأعدكم بأنني لن أنسى أيامي معكم
وسعادتي وإن كانت وهماً
فـ فرحتي بينكم
لأحلق في سماء فيضكم
وانبض واتنفس بكم
وأطير إلى أقصى
حدود روائع اقلامكم
إلى أبعد فضاءات كروح واحدة
لـــم أجـــد غيرك ياقــلـــمي
ينير لي دربي الشائك الطويل
من بعد ضياع كل شيء
وبات الظلم عنوان كل يوم
وأصبحنا بالمشاعر نشتري ونبيع؟!
و لكن مهما سطرت حياتنا بالمآسي والعدوان يوماً
ستظل أنت يا قلمي معي دوما
يوم يولد الأمل
ويولد الألم
ويكتب القلم
راضي أنا.. بحكم القدر
وأدميت يدي وجرحت من قلمي المكسور
إن ما سبق كتابته
بقايا من نزف وجراح من ألم
حروف يعتليها الصراخ
ويطوقها اليأس
أتت لتنتمي إلى صوت البكاء
فأحتضنها الشقاء
فأعذروها إن قصرت أمام عظمتكم

No comments:
Post a Comment